تعودنا كل عام ان نجلس في مكان ما كلٌ من محافظته ونعد السفرة على بساطتها
ونجلس حولها وندون ونغرد ونروج لها بالسوشل ميديا لقطع كافة الحواجز والطوارئ التي
قطعت الاجتماع على ارض الواقع.
اليوم كان الافطار الديواني بعيدا عن الكلاسيكية المعتادة كل عام، فكان في
موسمه الرابع مختلف تماما عن سابقاته انه افطار يصح عليه قول (مش هتقدر تغمض
عينيك).
مش هتقدر تغمض عينيك لخطوة انسميي الديوانية باستضافات متعددة لعدد من عوائل
ضحايا مجزرة سبايكر وناجين منها وممثل عن حقوق الانسان وعن نقابة الصحفيين
مش هتقدر تغمض عينيك لمشاركة مدوِنة من المغرب العربي ذلك الافطار ومشاركة ألم
عوائل الضحايا
مش هتقدر تغمض عينيك لكلام عوائل الضحايا النابع من القلب في معالجة هذه
القضية والتي عدّوها انها حدثت شرخا في النسيج العراقي.
مش هتقدر تغمض عينيك لشهادة الناجين المذهلة للاحداث وتعامل الحكومة معهم
وتهديدهم.
مش هتقدر تغمض عينيك لمناشدة العوائل الناشطين في عدم نسيان القضية
وتمييعها.
مش هتقدر تغمض عينيك من اب صرخ اثناء عرض الفيديو وقال هذا ولدي .
مش هتقدر تغمض عينيك من كثرة الدموع التي سالت في جلسة افطار انسم
الالكتروني الرابع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق