الاثنين، 21 أكتوبر 2013

سلطتي الخامسة تشكو ...


      تعمدت التأخر في التدوين لتكن تدوينتي هذه رصد لتدوينات دوِّنت بيوم التدوين العالمي، كي نرى مدى التفاعل مع يوم السلطة الخامسة التي شاء لها القدر ان تكون الاقوى والامتن فهي صحافة مجتمع بأكمله وكلمة مواطن وحريته وتاريخ نضالي واقلام جرئية واصوات حرة لمدونين في مدونات كانت ماء عذبا ليرتوي منه الشباب وأناس كثيرون، ويعد عجلة مسننة تسير نحو طريق التغيير في المنطقة خاصة العرابية منها ومايحيط بها كونها تشهد اضطرابا مناخيا ملفتا للنظر، ولاننسى ان كثير من المدونات تعد مرجعا من المراجع التعليمية، ولانبخس الحقوق الشخصية كون المدوَّنة تمثل الرأي الشخصي للمدون ليبث فيها حزنه وفرحه وسعادته ويختلج خاطره من مشاعرومايراه من امورمن منظاره التشخيصي، وكثير غيرها.
    لانريد ان نبتعد عن موضوعتنا هذه ، فالأَولى الضوء يوجَّه على مدوني العراق كونهم نواة واداة مؤثرة في المنطقة لاتختلف عن اقرانها بكثير، لكني صُدِمت بحقيقة كنت اتوقع خلافها ،فلم اجد الا القليل من التدوينات توزعت بين حقوق الانسان ومفاهيم التدوين وبعض الموضوعات العامة، ابزر تدوينة جذبتني وسرقت نظري هي تدوينة المدون وميض القصاب في مدونته شوارع عراقية بعنوان ابدأ عامك التدويني بتدوينة مختلفة والتي اشارت الى تزايد عدد المدونين واشكاليات العمل التي نصح في تركها للوقت والاشكال المختلفة للتدوين، وما جذبني أكثر لهذه التدوينة هي النصيحة اللطيفة التي طرحها وهي: ان تقيّم مدونتَك وتحاول ان تنوع النتاج والانتقال لمستويات افضل وارقى كي يكون المدون في تطور ومواكبة مستمرة، وختمها بعبارة ارددها معه (ان التدوين بدأ بمجرد شخص ومدونة، والان يسير في مساحه اكبر، دعونا نسوقه لعام اخر بمساحه اوسع)، اضافة الى التدوينة للمدونة نور العراقي في مدونتها مقهى عازية تحت عنوان كيف تكتب تدوينة ناجحة  لتذكرنا بأيامنا الاولى في التدوين وايضا استفدت منها لتقويم تدويناتي، وهذا لايعني ان التدوينات الاخرى غير جميلة بالعكس  بل تدوينات وليد صبر وعلي خالد الموسوي كانتا رائعتين، لكن هذه رؤيتي في يوم السلطة الخامسة العالمي.
فالتدوينات قليلة مقارنة بأعداد المدونين المنْظمين للشبكة العراقية للاعلام الاجتماعي Insm فضلا عن غير المنْظمين ليس العدد فحسب بل هناك مدونين مخضرمين وكبار في التدوين لم اجدهم سجلوا الدخول بهذا اليوم، هذا مايثير استفهاماتي ؟؟؟
عذرا اصدقائي المدونين والمدوِّنات لم ولن ارد الاساءة لأحد بل اردت الحصول على اجابات عن استفهاماتي الخجولة من حضراتكم :
 مالذي منعك عن التدوين في يومك العالمي ؟ 
وماذا يعني لك هذا اليوم؟ 
وماذا تعني لك انسم؟
لو كتبت تدوينة في هذا اليوم كيف ستكون تلك التدوينة؟
وهل هناك رابط بين انسم وتدوينتك العالمية؟
لو دونت اين تفضل ان تضع تدونتك؟
هل عواطفك ومشاعرك ستاخذ من تدوينتك الحظ الاكبر؟
هل ستصف شخصا معينا بتلك التدوينة؟
و و و و و و و و
هل ستدافع عن حق معين؟
لاتنس حقوقك ايها المدون
هي فرصة كانت لنا نحن المدونون للمطالبة بحقوقنا وحماية تلك الحقوق ، فالحق في التدوين هام جدا .
اما انا فــــــ انسم هي تدوينتي
تحياتي لكم 
اخوكم الصغير علي الخاقاني

 21/10/2013