أنا عراقــي .... أنا أقــرأ
علي الخاقاني
مشروع شبابي وحدث ثقافي كبير وسعي في التغيير وبعد يأس الشباب من الجهات الحكومية من سعيها في الجوانب الثقافية والعلمية بالخصوص ، انطلقت هذه المبادرة عبر مشروعا فيسبوكيا من شارع المثقفين العراقيين شارع المتنبي في وقت ابتعد المواطن العراقي وبالاخص الشاب عن القراءة والمطالعة وأشغلته مصاعب الحياة تزامنا مع يوم القراءة العالمي.
مشروع يدفع عجلة الثقافة في العراق التي تنبذ الطائفية وتمقت التسييس والفوارق الطبقية ، مشروع لا يعرف فلان ابن فلان ولا فلين ابن فلين بل متسما بالتقارب والاندماج والانصهار الثقافي.
مشروع لا يكلف المال ولا التعب فتأتي بكتابك الذي اخترته وتجلس في وسط الخضرة ساعات لتقرأ ما تشاء دون تدخل فلان بقوله لماذا لم تقرأ الكتاب الفلاني؟ لان مؤلفه من طائفتنا او يمدحها او او او بل ستقرأ ما تشاء وتحب وتبتسم بوجه اخيك العراقي الواضع كتابه على فخديه وهو يقرأ رادا لك الابتسامة باكبر منها فتجلس مرتاحا، وانا متأكد ستشعر بالامان الذي عجزت جهاته ان تأتي به لك.
فهل ستحضر؟
واي كتاب ستقرأ؟
واي مؤلف محظوظ سيكون كتابه بين يديك ؟
إن سألك أحد او إستهزأ فقل له : أنا عراقي ، أنا أقرأ
مع الاسف هذا العزوف من قبل العراقي عن الكتاب وهو الكتاب الذي هو غذاء الروح وقرة العين ... ليت العراقي الذي كان يعيش ستينات وسبعينات القرن الماضي يعود
ردحذفوسوف يعود
فالذي حدث في العراق لم يحدث في اي تاريخ واي مكان
فكرة رائعة ليتهم يسمعون
تحية طيبة
تحية لك استاذنا العزيز الطائي ونورتنا واسعدتنا في مرورك العطر
ردحذف