الخميس، 23 يناير 2014

برنامج الحريات الرقمية


برنامج الحريات الرقمية من اعداد محمد الطاهر واصدار مؤسسة حرية الفكر والتعبير:
 

1-  الحريات الرقمية   تتضمن شرح مبسط للمفاهيم المختلفة المرتبطة بالحريات الرقمية، وتعتبر هذه الورقة هي أول أنشطة برنامج الحريات الرقمية الذي دشنته المؤسسة مؤخراً بهدف الدفاع عن حق الأفراد في الوصول إلى واستخدام وإنشاء ونشر محتوى رقمي، واستخدام أي حواسيب أو أجهزة إليكترونية، أو برمجيات أو شبكات اتصالات سلكية ولاسلكية دون قيود.
تتضمن الورقة المبادئ الأساسية للحريات الرقمية المتعلقة بالإتاحة، والخصوصية، وحرية التعبير، وحرية الاستخدام والتطوير والابتكار، كما تتضمن نبذة عن رخص النشر الحرة مثل رخصة ( جنوة للوثائق الحرة ) والأنماط المختلفة لرخصة ( المشاع الإبداعي ) .
 2- الحق في الاتصال بين التقنية والقانون  وتهدف هذه الورقة إلى فتح نقاش عام حول المفاهيم المرتبطة بالحريات الرقمية، ومنها مفهوم “الحق في الاتصال” بوصفه مفهوم خاضع للتطوير والإضافة الدائمة والمستمرة؛ سواء من قبل مستخدمي الاتصالات أو من قبل المتخصصين في تطوير وسائلها والمدافعين عن الحقوق والحريات المرتبطة بها.

أصدرت اليوم مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ورقة تعريفية بعنوان “الحق فى الإتصال بين التقنية والقانون” وذلك فى إطار عمل برنامج الحريات الرقمية. وتهدف هذه الورقة إلى فتح نقاش عام حول المفاهيم المرتبطة بالحريات الرقمية، ومنها مفهوم “الحق في الاتصال” بوصفه مفهوم خاضع للتطوير والإضافة الدائمة والمستمرة؛ سواء من قبل مستخدمي الاتصالات أو من قبل المتخصصين في تطوير وسائلها والمدافعين عن الحقوق والحريات المرتبطة بها.
 يعد الحق في الاتصال من المفاهيم الحقوقية الحديثة؛ نظرا لارتباط هذا الحق بالتطور التقني، الذي سمح لملايين من البشر في أرجاء العالم باستخدام تقنيات الاتصال في التعبير عن آرائهم، والوصول للمعلومات، والاتصال بغيرهم من البشر الذين يعيشون في أماكن مختلفة.
 أدى التطور التقني في وسائل الاتصال والتعبير الحديثة (الهاتف المحمول، الإنترنت، الراديو، والسواتل وغيرها من وسائل الاتصال)، إلى أن بدأت الحكومات تتدخل سياسيا وتشريعيا في تنظيم استخدام هذه الوسائل من قبل الجمهور، وترتب على هذا التدخل في حالات كثيرة الانتقاص من الحقوق والحريات المفترض أن يتمتع بها الأفراد حال استخدامهم هذه الوسائل.وذلك من خلال تبنى تشريعات نصت على احتكار الحكومة للطيف الترددي، الذي يستخدم في بناء شبكات الاتصالات، أو إنشاء محطات إذاعية وتليفزيونية، وفرض شروط صعبة أمام الحصول على التراخيص اللازمة لتشغيل الاتصالات.
 3- دليل الامن الرقمي والقانوني   يستهدف الدليل النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين المهتمين بحرية التعبير الرقمي وبسرية الاتصالات والمعلومات الموجودة على الهواتف المحمولة، أو أجهزة الحاسوب ، أو أى من الأجهزة التي يتم إستخدامها في حفظ البيانات أو المعلومات أو نشرها، نظراً لما قد يشكله عدم تأمين تلك المعلومات من خطورة على المستخدمين، أو على الغير، خاصة المستخدمين اللذين يعيشون في دول قمعية معادية لحرية التعبير وللحق في الخصوصية، تلك الدول التي دائما ما تستهدف النشطاء بإتهامات مطاطة مثل إساءة استعمال شبكات الإتصال، أو إهانة الأفراد والمؤسسات عن طريق وسائل النشر الرقمي ، وغيرها من الإتهامات التي راح ضحيتها العديد من مستخدمي الإنترنت والوسائل الرقمية الاخرى.
ينقسم دليل الأمن الرقمي القانوني إلى قسمين، يتناول القسم الاول شرح تقني لوسائل تأمين البيانات والمعلومات، ومكافحة التجسس والإختراق، فيما يتناول القسم الثاني مجموعة من النصائح القانونية لمن يقع تحت طائلة القانون بتهمة نشر محتوى رقمي مؤثم قانوناً.
إن دليل الأمن الرقمي القانوني الصادر اليوم عن برنامج الحريات الرقمية بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، يتميز بتطويره للجانب القانوني الخاص بالأمن الرقمي ومحاولته إلقاء الضوء على أهم الجوانب التي يجب مراعاتها في إجراءات التحقيق والمحاكمة بالنسبة لجرائم النشر الرقمي التي تتمتع بخصوصية عند مقارنتها بالجرائم الأخرى. بالإضافة إلى أنه يقدم إلى جانب الشرح التقني، مجموعة من أدوات الأمان الرقمي، التي تهتم بالتصفح وتحرير الملفات، وتخزين البيانات،واستعاد المفقود منها، ومكافحة الفيروسات، والتصدي للتجسس والاختراق، وغيرها من أدوات.

السبت، 18 يناير 2014

شباب يدعون للثقافة واحياء الفكر والتراث العراقي من خلال التواصل الاجتماعي


علي الخاقاني
بعد ان شهدنا التطور الحاصل لدى شبابنا خاصة في النت ودخولهم في مواقع التواصل الاجتماعي التي دائما ما تتخذ هذه الوسائط تقريب المسافات بين ابناء المحافظات وهذا مؤشر ايجابي وبما تمتاز به من خدمات وتوفير مساحة كافية للتعرف اكثر عن كثب وتحديدا ماساعدهم هي مجانية تلك المواقع.
بدأ بعض الشباب المثقف بعمل صفحات لفكرة معينة اقتنع وآمن باطلاق تلك الفكرة على برائتها وعلنا عبر تشكيل صفحة او كروب وسرعان ماينضم اليه الباقون حتى تتخذ طابعا كبيرا غير متصورا فتستفيق احلام الشباب مجددا بخاصة مايكون في الجانب التوعوي والفكري والثقافي، فنجد صفحات متعددة ومتنافسة فيما تطرحه من مادة علمية او فنية او ثقافية او حتى دينية لكسب اكثر معجبين ومناصرين لهذه الفكرة حتى تتنامى .
شخصيا من المتابعين جدا لتلك الصفحات وكم كنت اود ان اكون ادمن خفي في احداها وبصراحة استفدت من اغلب الصفحات الثقافية التي تدعو الى احياء التراث والفكر واعادة الحيوية لعقل الشاب العراقي لكونه نبض المجتمع وكنت ايضا على تواصل مستمر مع تلك الصفحات ونشاطتها ومشاريعا واحببت ان تنتقل بعض مشاريعها في محافظاتنا البقية ليس فقط في بغداد حتى لايضطر الشاب الطالب لتلك الرؤى الهجرة الى بغداد وان كنا اولاد بلد واحد فكل مدينة اولى برعاية ابنائها.
من تلك الصفحات التي انشددت اليها واستفدت منها هي صفحة انقاذ الثقافة العراقية و صفحة دعوة للقراءة وكثير من صفحات الثقافة والقراءة والكروبات المعنية بهذا الجانب، الا اني غالبا ما احضر المحافل الثقافية لتغذية ثقافتي الشخصية من خلال الاحتكاك بالمثقفين الاعلام وكذلك التعرف على شباب مثقف واعي، وهذه تدونتي اكثر ما تميل للشخصية من العامة كوني اريد ان ابث خلالها بعض افكاري وطموحاتي، فبدأنا بنقل بعض مشاريع القراءة في الديوانية لكنها لم تطبق واقعيا الى الان والتقينا مجموعة من الشباب الديواني وبالبداية كانت لدينا فكرة وان نؤسس لها نشاط دوري متنوع الى ان التقيت بالاخ حسن حمدان والحملة التي تسعى وبشكل دوري ان تدعو للقراءة بطرق متنوعة وكنت من الشباب الاوائل في الديوانية المنضمين بالاضافة الى عدد من المدونين وشباب أخر منهم حيدر الفتلاوي وماهر الاسدي وعلي السعيدي وكاظم الركابي وغيرهم من الشباب حتى بدأت تينع الفكرة في الاقضية والنواحي ايضا الى الحملة التي تسعى لتطوير المكتبة المركزية العامة في الديوانية ما ان انضممت بدأت بدعوة شباب اكثر للحملة وبالفعل كان شباب ديواني متحمس لهكذا نشاط يعيد للشاب الديواني شخصيته الريادية والحملة هي ليست بصيغة نطالب وانما نتساعد من اجل تطوير المكتبة المركزية العامة عن طريق تكوين مطلب جماهير بجمع عشرة الاف توقيع وتقدمه الى الحكومة المحلية بطلب رسمي حتى تشعر الحكومة بقيمة الشاب العراقي وصوته ويشعر الشاب العراقي بأهمية القراءة والكتاب والاطلاع عندما يضع توقيعه من اجل شيء ما، وهدفنا هو هدف اي شاب عراقي يحس بمسؤولية معينة او طموح حتى وان كان محدود ان ننهض ولو بنسبة بسيطة جدا بالواقع الفكري وان نؤثر بجيلنا لخلق جيل واعٍ مستقبلا بالتدريج حتى تحل مشاكل البلد تدريجيا مقارنة بمستوى الوعي وهذا الوعي لايأتي عن طريق السماع وانما من اجتهد حصد لان اساس مشاكل البلد نتيجة النقص الثقافي الذي يعاني منه المواطن العراقي، وصاحب الفضل الاول علينا هو الفيس بوك جمعنا افتراضيا وتحول واقعيا على حلم شباب ان يجمعهم كتاب.




الخميس، 9 يناير 2014

ظاهرة تسول الباكستان والافغان في محافظات وسط وجنوب العراق


علي الخاقاني
ليس هناك من امر غريب عنا نحن العراقيون طالما نشاهد مئات المتسولين يوميا في مناطق السكن او الاسواق او اماكن متعددة بل حتى امام المدارس ايام تسليم النتائج للطلبة وهؤلاء المتسولين هم من ابناء جلدتنا وبلدنا اي هم عراقيين يعني (عراقي يستجدي من عراقي) وهذا امر مألوف بالنسبة لنا، وانما الغريب في الامر نتوء ظاهرة في التسول حديثا وتحديدا هذه الاوقات ليست بعيدة عنا بل قريبة جدا جدا ولازالت مستمرة هي ظاهرة تسول (اسيويين) في العراق.
زيارة الاربعينية وزيارة النجف باستشهاد النبي (صلى الله عليه واله) ليستا بعيدتين عنا بل لم يمض ِ عنهما سوى بضعة ايام، ووقت المسير الى كربلاء في صفر المنصرم هو نقطة انطلاق هذه الظاهرة فلو اقتصرت على فرد او اثنين او عشرة او حتى محافظة واحدة قد لانسميها ظاهرة ونتسامح ونسميها حدث او حادثة او ماشابه ذلك، بل انتشرت في محافظات وسط العراق وجنوبه من كربلاء المقدسة فالنجف الاشرف حتى بقية المحافظات وكل من ذهب للزيارة قد شاهد هذه الظاهرة وهي ظاهرة تسول الباكستانيين والافغانيين وبعض الهنود وبعض الايرانيين والاغلب الباكستان والافغان وكلهم على عبارة واحدة (زائر امام حسين ، جواز زاع، ماكو فلوس، ماما مريز)، عن نفسي انتبهت لهذه الظاهرة منذ سيري الى كربلاء وتحديدا وجدت هذه الظاهرة من مدينة القاسم ايام الزيارة حتى كثرت بكربلاء وبعدها تكرر المشهد في النجف الاشرف ثم تكرر في بعض المحافظات حسب ماسمعت من الاصدقاء وقرأت في النت، الى ان وصل الامر الى مدينتي الديوانية حيث رأيت هكذا حالات اكثر من مرة في المدينة، واغلب متوكلي المساجد والحسينيات ممن التقيت بهم سمعتهم يقولون بأن جاءوهم متسولون باكستانيين او افغانيين وذكروا نفس تلك العبارات التي سمعتها ويبدوا انهم لايعرفون سوى تلك العبارات ونفس الحركات حسب وصفهم هي نفسها التي رأيتها، وانا في منطقة العروبة الثالثة رأيت هذه الظاهرة بل رأيت عددهم يقدر بالعشرين بالقرب من مزار ابن الكاظم احد مزارات المدينة ومن محاسن الصدف ان لي صداقة مع اغلب العاملين في المزار فذهبت لاستفسر عنهم، وما اسكتبه نقلا عن عاملين في هذا المزار لكني لااذكر الاسماء لاعتبارات اخرى والمعروف ان العاملين هم من السادة الموسوية، ذكر لي السيد فلان الموسوي يعمل في اللجنة الامنية للمزار قال: جاء عدد من الزوار الباكستانيين وبعضهم افغانيين ليدخلوا للمزار فواجبنا بعد التفتيش نأخذ جوازاتهم لتدوين بعض المعلومات عنهم حتى نسمح لهم بأدخالهم بعض الاغراض فسحبت الجوازات وبلغ عددها خمسة عشر جواز بعد كل فترة يأتي اثنان يأخذان جوازهما ليخرجا وهكذا الى ان خرج اغلبهم ثم قام احدهم باتهامي بأنني سرقت جوازه بالفعل كان جوزاه مفقودا لانهم مؤخرا احدثوا ضجة حتى يأخذوا جوازاتهم دفعة واحدة وكان احدهم سحب جواز التاهم بهدوء لانعرف مالسبب ولكن كان احد الزوار الديوانيين قد شاهد من أخذ جوازه وبعد السين والجيم اخذوا جوازاتهم كلهم وذهبوا، وبعدما ذهبوا جاءت بهم نجدات الشرطة مسكتهم يتسولون في سوق العروبة بعد ذلك تم استدعاء الجهات الامنية المختصة في المحافظة باعتبارهم من خارج البلد وظاهرة غريبة في المدينة والاوضاع الامنية غير مطمئنة فيستدرك قائلا: بعد تأخر الجهات الامنية استعطفنا عليهم وأتينا لهم بوجبة طعام متكونة من الجبن واللبن والصمون وبعض المياه المعدنية الى ان تأتي الجهات لتتخذ اجراءاتها بعد قدوم رتب كبيرة من الاستخبارات والطوارئ والشرطة وبعض المسؤولين لهم بدأوا يستجبونهم جماعيا حتى يفهموا القصة وامام العاملين بالمزار الى ان رويت لهم قصة الجواز وبعد معرفة بعض التفاصيل عنهم قرروا تفتيشهم فجاءوا بالشرطيات لتفتيش النساء وفتشوا الرجال لم يجدوا عندهم شيء، بعد ذلك فتشوا الاكل الذي جئنا لهم به فوجدوا مبالغ مالية ليست قليلة بفئات عالية (عشرات وخمسة وعشرينات) محفوظة داخل الصمون الذي جلبناه لهم، ثم بعد ذلك اخذتهم الجهات الامنية ورفضت الجهات الامنية تصويرهم بل منعتنا من التصوير ولانعرف ماذا حصل بهم، الا ان الامر المستغرب انه لم تنتهِ تلك الحالة بعد اخذهم بل شاهدت هذه الظاهرة مرة اخرى وعلى ما يبدو ان عددهم كان كثير.
بعد هذه الرواية وماشاهدته الناس والاغلب يسأل بل انا في جعبتي الكثير من الاسئلة وعلى الحكومة العراقية اجابتها
لماذا ظهرت هكذا ظاهرة في العراق؟ ولماذا بالتحديد في مناطق وسط وجنوب العراق وبالتحديد (المناطق الشيعية)؟
ولماذا اغلب عبارة مستخدمة لديهم زائر امام حسين؟ يعني هم( شيعة)
ومن سمح لهم بدخول المحافظات غير كربلاء والنجف؟ ومن يتعامل معهم؟
وهل الحكومة على علم بهذه الحركات، وما المغزى من بقاءهم؟
ولماذا بهذا الوقت بالتحديد والعراق يعيش ازمة وشحنة طائفية؟
يعني بالمحافظات السنية مقاتلين من خارج العراق وبالشيعية متسولين من خارج العراق،
عزائي وخوفي ان يكونوا مقاتلين يزجون بهم لوقتهم المناسب، وحسب تحليل بعض الاخوة ان امرهم في ريبة !
نسأل الله تعالى ان يحفظ العراق من كل مكروه