اختزلت فكرتي حتى لاتطول في بضع كلمات لتصوير ازدواجية المتأسلمين العازفون على وتر الاسلام السياسي على حالة واحدة صدرت منهم مؤخرا اودت بهم للكشف عن عوراتهم وانتشار رائحتهم النتنة عبر موقف سياسي واحد في العراق بات محور حديث الكثيرين ولكن ..
كلكم يتذكر الاساءات التي وجهها رسام كاريكتير دنماركي نشرها في صحف دنماركية ونرويجية وصحف هولندية ساندته حينها ضد الرسول الاكرم محمد صلوات الله عليه واله الاطهار وصحبه الاخيار كيف ضج العالم الاسلامي وابرزهم الساسة المتأسلمين وكيف ردّ على تلك الاساءة ومنها مقاطعة شعوب ودول بأكملها للمنتجات الدنماركية رغم ان هذا الشخص كان لايمثل الا نفسه او صحيفته او جماعته بمعنى لايمثل دولة الدنمارك في حين لو قارنّاها مع اساءات المسلمين للرسول الاكرم كانت قد لاتعادل كفة الميزان بل اخف
بعد ان صرح النائب في البرلمان العراقي وعن كتلة دولة القانون و العضو في التحالف الوطني (الشيعي) ووزير المصالحة السابق عامر الخزاعي عن قائد كتلتهم دولة القانون (المالكي) رئيس الوزراء السابق والذي عدوه وحلفاؤهم رمزا دينيا بهذا التصريح: (اذا ثبت تقصير على النبي في معرك أحد بسبب خيانة الرماة يثبت تقصير المالكي في سقوط الموصل) ، هذا التصريح من قبل هذا النكرة بتشبيه مجرم ثبتت ادانته ضمن نتائج التحقيق في سقوط الموصل فضلا عن المجازر وغيرها من الجرائم المثبتة عليه او على من يأتمرون بأمره بالنبي الا تكفي ان يملأ الاسلاموية الشوراع في الشجب والتنديد والاستنكار ؟!
ماذا ينتظر اؤلئك المتأسلمين في زج معصوم جديد بين المعصومين ؟!
اين نصرتكم للرسول ؟!
اين اسلامكم؟!
ماذا لوقارنّا هذه الاساءة باساءة الكاريكتيري الدنماركي ايهما اشد قساوة على النبي؟!
هنا وقع المتأسلمين في فخ شرور اعمالهم وكشفوا للاخرين عوراتهم الفكرية المنحرفة وامتلأت الشوارع بنتانة جرائمهم وزفير اعمالهم الفاسدة !
فوقعوا بين حيص وبيص من امرهم وعلينا ان نكشفهم اكثر واكثر من صرح ومن صُرح لاجله وجلاوزتهم وتنبيه الاخرين لنتانة افكارهم المسمومة في الانتصار للرسول الكريم محمد .
اقسم لكم ان بسبب قاذوراتكم ستتخذون البالوعات مخبأ لكم مقارنة بغار صدام الملعون افضل ، فحاشا لله ان يضيع حق رسوله او خلقه المظلومين او المستضعفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق