ماحققته الحاجة حسنة من إنجازات تعجز وصيفاتها أن تأتي بما أتت به من مشاريع تقدمية تطويرية على غرار أوربا، وإدخالها النظام المعلوماتي الذكي لمدارس البلد وانعدام البطالة بشكل نهائي وزيادة دخل الفرد والاهتمام به اقتصاديا واجتماعيا وفكريا ومعرفيا، حيث أوصلت أبنائها الى مرحلة يحسده عليها ابناء الحاجة موزة ، مما أدى الى استدعاء ممرضات من الهند للمستشفيات العراقية لكسب الخبرة ونقلها لمستشفيات الشيخة كابور خان .
بعد بلوغ مراحل التقدم والتطور والرقي وكثرة الاموال لدى ابناء الحاجة حسنة ينبغي أن تكون متسلحة لتدافع عن نفسها من إغارة الصعاليك عليها ؛ لأنهم سيكونون وجبة دسمة للصعاليك ، فأقدمت الحاجة حسنة على زيارة الحاجة مدفيديف والحاجة تشيكيا - يبدو أن هاتين الزيارتين والاتفاقين خارج الـ 11 مليار دولار المتفق عليها مع الحاجة mr.Bush في الاتفاقية الامنية لتسليح ابناء حسنة - لتقدم لهن المكافأة مقابل الهدايا البسيطة التي سيقدمن إياها لأبناء الحاجة حسنة ليعلنن حملة ضد تجارة الحاجة أم سونغ شان (الصين) ، بيد أن الحاجة حسنة أبت إلا أن تقدم هذه الهدايا لأبنائها (عيدية)، وهذا انجاز اخر يحسب لها؛ لإراحة ابنها من عناء الخروج من البيت الى المحال التجارية لشراء الألعاب النارية.
علي الخاقاني
22/10/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق