بصمات وبصمات تلو بصمات يبصمها اصحاب الفخامات من كركوك، من الديوانية، من بغداد، من ميسان، من الموصل، من البصرة، المهم انهم من عراق الحضارات هؤلاء هم الشباب العراقي شباب الثقافات طالما عاشوا صراع اللحظات مع التفجيرات والمفخخات وغدر السياسات ليعملوا اروع السيناريوهات واجمل الانتاجات والاخراجات ليبعثوا للعالم رسالة ان هناك شباب مثقفون ولهم بصمات وبأمكانهم ان يقلبوا المعادلات وتكون لصالح الشرفاء ويحملون السلام ويدافعون عنه بكل ما أوتوا من قوة وامكانيات رغم بساطتها .
ليس بعيدا عنا مهرجان للشباب بصمة الكركوكي ليكون مسمارا في عرش الجبابرة والاباطرة وحصانا اسودا وقوة صلدة تقف بوجه كل من يريد لهذه المدينة المتآخية المتآلفة سوءا وللعراقة، فهو ليس حمل سلاح ولاقتالا ولادعوة للطائفية فكانت رسالته السلام في هذه الحياة في هذه المدينة الجميلة فتعاضد جلال وبحر وعمر ومحمد وسلام وعلي ويعرب ومهنا وشنو وريتا ولينا - عذرا لمن لم اذكر اسمه - متماسكين بحب مدينتهم وتاريخ بلدهم واصالتهم العراقية وتعايشهم السلمي،
وهاهم قد حققوا النجاح وتركوا البصمة وغرسوا المسمار ليكون انذارا للساسة ولكل من يريد الفتنة ، فالحق للفخر ان يفتخر بكم لما تركتموه وغرستموه ايها الابطال فتقف حروفي خجلة امام سحر عملكم وبياض قلوبكم وعذرا لكم لعدم تواجدي معكم فالظروف أبت ان اكون بينكم احبتي، لكني عشت بصمتكم التي وضعتموها في قلبي لأنشد وأغني بأعلى صوتي ( بالحب أقسم أبصم بالدم)، نعم انها كانت وستكون عنوانا للسلام وانذارا للمتصيدين في مستنقعات الفتن فكانت الرسالة واضحة:
لتقولون للطائفي: قف أمامك بصمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق