اليوم العالمي للاديان فرصة العراق لنبذ الطائفية والنسيان
علي الخاقاني
وسط طقس متوتر وموجات مناخية للتغيير نرى اصحاب المنافع يثيرون نعرات وخلافات واضطرابات تؤجج التعصب القبلي تارة واخرى الدينى والأنكى من ذلك تحول الى تعصب مذهبي وطائفية شنيعة واضحة في كل المجالات والاختصاصات من السياسة حتى الرياضة، وتناسوا مايعانيه الفرد من عوز وحرمان وفقر وتجويع وبدأ المواطن ينسى عوزه وحرمانه وفقره وتجويعه بسبب تلك العبارات الفضفاضة وانشغاله بها وانخداعه بمن يقولها.
فرصة من فرص كثيرة سبقتها ودعوة لوحدة العراق والعراقيين ونبذ الطائفية والطائفيين ونسيان كل تلك الكلمات المثيرة لمشاعر الفقراء والمساكين من قبل زمرة المفسدين، الا وهي ذكرى اليوم العالمي للاديان ، والذي يعد العراق البيئة الخصبة والانموذج الكامل لهذا اليوم وفعالياته، نتيجة تعدد مكونات هذا الشعب وتعايش دياناته ومذاهبه لآلاف السنين تعايشا سلميا.
هكذا فرصة نرجو ألا تضيع فهي فرصة لتعزيز العلاقات وانفتاحها واندماجها ببعضها لتثمر عيشة سلمية تسامحية، كما هي فرصة للتعارف على الاديان وماتحمله من رسالات وافكار ووجهات نظر ورؤى متدينيها، كما انها باب للتحاور والتواصل والتبادل بين متديني تلك الاديان من قيم واخلاقيات ومبادئ وروح وئام ٍ وسلام ٍ، فالدين هو قوة دافعة للوحدة والتآلف والتآخي، ومهما كانت اختلافات الاديان سواء السماوية منها والوضعية فإن اساسها واحد وهو الوصول للحقيقة.
علي الخاقاني
وسط طقس متوتر وموجات مناخية للتغيير نرى اصحاب المنافع يثيرون نعرات وخلافات واضطرابات تؤجج التعصب القبلي تارة واخرى الدينى والأنكى من ذلك تحول الى تعصب مذهبي وطائفية شنيعة واضحة في كل المجالات والاختصاصات من السياسة حتى الرياضة، وتناسوا مايعانيه الفرد من عوز وحرمان وفقر وتجويع وبدأ المواطن ينسى عوزه وحرمانه وفقره وتجويعه بسبب تلك العبارات الفضفاضة وانشغاله بها وانخداعه بمن يقولها.
فرصة من فرص كثيرة سبقتها ودعوة لوحدة العراق والعراقيين ونبذ الطائفية والطائفيين ونسيان كل تلك الكلمات المثيرة لمشاعر الفقراء والمساكين من قبل زمرة المفسدين، الا وهي ذكرى اليوم العالمي للاديان ، والذي يعد العراق البيئة الخصبة والانموذج الكامل لهذا اليوم وفعالياته، نتيجة تعدد مكونات هذا الشعب وتعايش دياناته ومذاهبه لآلاف السنين تعايشا سلميا.
هكذا فرصة نرجو ألا تضيع فهي فرصة لتعزيز العلاقات وانفتاحها واندماجها ببعضها لتثمر عيشة سلمية تسامحية، كما هي فرصة للتعارف على الاديان وماتحمله من رسالات وافكار ووجهات نظر ورؤى متدينيها، كما انها باب للتحاور والتواصل والتبادل بين متديني تلك الاديان من قيم واخلاقيات ومبادئ وروح وئام ٍ وسلام ٍ، فالدين هو قوة دافعة للوحدة والتآلف والتآخي، ومهما كانت اختلافات الاديان سواء السماوية منها والوضعية فإن اساسها واحد وهو الوصول للحقيقة.
19 يناير 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق